همساتى أليكى
عندما يعترينى الشوق اليكى حين يهاجمنى طيفك
ويباغتنى فى غفوة منى ظلك اهرب هنا الى شاطئى
بتلك الصخرة وتتصارع داخلى الف والف فكرة
اجدنى احفر اسمك فوق جدرانها الصلدة
وارسم وجهك وعينيكى وبها تلك النظرة
التى سحرتنى وتركتنى أعانى السكرة
اظلل باقى وجهك بتلك السمرة التى آثرتنى من اول لحظة
ارسم يداكى واغمض عينى واتخيلك حلما
واترك يدى بين يديكى وتلك اللمسة
واسرح واتوه بما اتانى حين لامستها تلك المرة
وسرت بى رعشة فى القلب اليد
تسرى بكيانى تعبث باوصالى تدغدغ مشاعرى
تنهر صمتى تغتال صمودى تلك اللمسة
للحظــــــات نعم لحظــــات
تمنيتها تطول ويختبئ عقلى ويلفنى حبى
ولكنى اعود وارتدى رداء رصانتى وعقلى
بصعوبة استل يدى من بين يديكى المطبقة خوفا من لحظة ان أفتح عينى
ولا اجدك امامى وافيق على صوت تلاطم الموج يضرب الصخرة
ولون احمر فى السماء يكسو الزرقة
شتاء بهواء بارد يلفحنى ورزاز البحر يغسلنى وغسقا للشمس يودعنى
وظلمة تستحى ان تلفنى وتوشحنى عاصفة ترسل ريحا بصفيرة ينذرنى
بمطرا ات بقوة سيجرفنى
اتشبث بالصخرة لاحتمى بوجهك
وعينيكى ويديك اتقوقع بين اهدابك واسكن براحة عينيكى
واستكين بين يديكى أختبئ داخلك
فى حدودك انصهر بكيانك
واعلن اننى ليس لى معالم خارج وجودك
وأسال نفسى وانا بين يديك هل حقا معك ستكتمل القصة
ستنتهى مع أول عثرة
وأتمنى ان يزورنى طيفك كل غفوة (احبــ انا ــك )